إستقبال وزير الدولة للشؤون الخارجية الهنغارية

الجمعة 04 تشرين ثاني 2022

 

استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي وزير الدولة للشوؤن الخارجية، نائب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي المسيحي المجري تريستان ازبيج  يرافقه وفد ضم كبيرة الموظفين في الخارجية الهنغارية فيكتوريا هورفاث، السفير الهنغاري في لبنان فيرنز تشيلاغ والملحق التجاري في السفارة  وجرى بحث في امكانيات التعاون بين البلدين وبين حزب الكتائب والحزب الديمقراطي المسيحي الهنغاري، شريك الكتائب في حزب الشعب الأوروبي. 


الاجتماع حضره النائب الياس حنكش ومنسق العلاقات الخارجية في الحزب مروان عبدالله.

بعد اللقاء رحب رئيس الكتائب بالوزير الضيف شاكراً لهنغاريا الدور الذي تقوم به  والمساعدات التي تقدمها للبنان واللبنانيين لاسيما للمؤسات التي تعاني جراء الظروف الصعبة  التي يمر فيها البلد مشيراً الى امتنان الشعب اللبناني لكل الدعم الذي يلقاه من الأصدقاء الذين يساعدون لبنان باستمرار ويقلقون على مستقبله ومستقبل شعبه.  
وأمل الجميّل أن يكون الجهد الذي تبذله هنغاريا للمساعدة مثالاً يحتذى في الدول الأوروبية وان تبادر الى زيارة لبنان لمعاينة الأوضاع والمساعدة في الابقاء على استمرارية المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات والمؤسسات الطبية وهي بمثابة الركائز للشعب اللبناني ليستمر في لعب دوره المميز.  


وكانت كلمة للوزير الهنغاري شكر فيها حزب الكتائب ورئيسه على الاستضافة مشيراً الى انه حضر الى لبنان في مهمتين  تتمحوران حول التضامن بين الشعبين اللبناني والهنغاري. المهمة الأولى تنطلق من برنامج المساعدات التي تخصصها الحكومة الهنغارية لدعم الوجود المسيحي في الشرق الأوسط عبر دعم المؤسسات والمنظمات الكنسية والاجتماعية والصحية والتعليمية :"لأننا نعتبر انها ستكون ذات منفعة للشعب اللبناني بأكمله وليس فقط للمسيحيين"، مؤكداً ان للشعب اللبناني مكانته الخاصة لدى الحكومة والشعب والهنغاريين بالارتكاز على العلاقات التاريخية بين البلدين ورغبة الطرفين في العيش في بلد حر، آمن ومزدهر في مواجهات كل التحديات .


واشار الوزير الى الحمل الكبير الذي وضع على اكتاف لبنان عندما استضاف اكثر من مليوني لاجىء سوري على اراضيه شكلوا عبئاً اقتصادياً واجتماعياً عليه، كما اشار الى الدعم الذي قدمته حكومته الى لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت واعتبر ان الدعم الذي تقدمه بلاده ليس مادياً فقط  بل يحمل رسالة الى الشعب اللبناني مفادها انه ليس وحيداً في معاناته ويحظى بدعم الشعب الهنغاري.


واشار الوزير الهنغاري الى ان مهمته الثانية تكمن في كونه ممثلاً لحزب الشعب المسيحي الديمقراطي الهنغاري وهو احد الأحزاب الحاكمة في هنغاريا وهو شريك لحزب الكتائب في حزب الشعب الأوروبي الذي يعمل مع الأحزاب المنضوية فيه على المحافظة على الهوية المسيحية والقيم التي تحملها.

تواصل معنا