في المؤتمر العام: سنعطل الانتخابات إن أراد الفريق الآخر الإتيان برئيس يغطي سلاح حزب الله... ونريد الدولة ولكن اذا اقتربوا الى بيوتنا سندافع عن انفسنا

الجمعة 03 شباط 2023

 

انطلق المؤتمر العام الـ 32 لحزب الكتائب اللبنانية بحضور الرئيس أمين الجميّل وعقيلته واعضاء المكتب السياسي وجميع الكوادر الحزبية من مصالح وهيئات وضيوف من لبنان والخارج يمثّلون أحزابًا منضوية مع "الكتائب" في تحالف حزب الشعب الأوروبي، وحشد نيابي وحزبي وذلك في فندق "ريجنسي بالاس" – ادما ويستمر على مدى يومين، على أن يتحوّل المؤتمر يوم الاحد الى هيئة ناخبة تنعقد في البيت المركزي لانتخاب رئيس جديد للحزب ونوابه، اعضاء المكتب السياسي، مجلس الشرف، ولجنة الرقابة المالية.

وانطلقت الجلسة الافتتاحية العلنية عند الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الجمعة بالنشيدين اللبناني والكتائبي، تلاهما كلمة امين عام الحزب سيرج داغر الذي قال:" بناء على النظام العام، وبناء على قرار المكتب السياسي رقم ١٢٥٣٩ تاريخ ١٧/١٠/٢٠٢٢ القاضي بالدعوة لانعقاد المؤتمر العام الثاني و الثلاثين لحزب الكتائب اللبنانية بتاريخ ٣،٤، و٥ شباط ٢٠٢٣. وبناءً على المذكرات المكمّلة لتشكيل أعضاء المؤتمر. وبناء على أن النصاب القانوني للمؤتمر قد اكتمل. نعلن باسم الكتائب اللبنانية وفي خدمة لبنان افتتاح أعمال المؤتمر العام الثاني والثلاثين لحزب الكتائب اللبنانية.النائب سامي الجميّل رئيس حزب الكتائب اللبنانية الكلمة الافتتاحية لكم".

الجميّل: سنعطل الانتخابات إن أراد الفريق الآخر الإتيان برئيس يغطي سلاح حزب الله
رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل رحّب في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكل الاصدقاء من لبنان والخارج، كما شكر كل الحضور من كل الكتل النيابية التي يتعاون الحزب معها، متوجها اليهم بالقول: "وجودكم اليوم شرف لنا ككتائبيين ونتمنى ان يستمر التعاون في كل الفترة الصعبة دائما بخدمة لبنان".

أضاف: "التحية الاكبر لرفاقي الكتائبيين، 400 مندوب يمثلون الكتائبيين من اقصى الجنوب والشمال وصولا للبقاع بعملية ديمقراطية تعقد كل 4 سنوات."
وأكد الجميّل أن لبنان بالنسبة للكتائب ليس وطناً انما روح وعندما خاضت الكتائب معركة الاستقلال وناضلت من اجل هذا الكيان كان هدفها خلق مساحة شرعية معترف فيها دولياً تعيش بحرية وتطور وديمقراطية وازدهار كي يعيش الانسان على هذه الارض بحرية.

وشدد الجميّل: "بالنسبة لنا لبنان اكثر من منطقة وهو ليس بلداً ككل البلدان، فهو روح وإذ سأل لماذا نتمسك ببلدنا؟ أجاب: "لانه اكثر من بلد".

ورأى أن ما يحصل اليوم هو محاولة قتل هذه الروح ومحاولة لتغيير وجه لبنان، معتبرًا اننا اذا قتلنا روح لبنان نغيّر بذلك وجهه وكل ما يندرج ضمن خصوصيةهذا البلد وهم يحاولون قتله عبر قتل الحرية والتعاون والديمقراطية والاقتصاد القوي والحر وانفتاح لبنان على العالم.

واعتبر الجميّل أننا لسنا امام مرحلة عادية انما امام محاولة لقتل البلد وتفريغه من معانيه، معتبرًا أن المعركة اليوم ليست على فئة من اللبنانيين انما على معنى وجود هذا البلد بمسيحييه ومسلميه رغم ان هناك مجموعة هائلة من اللبنانيين مسيحيين ومسلمين ومن كل الطوائف يؤمنون بهذه الروح وبان لبنان رسالة حضارة وتطور كما يؤمنون بالحرية وولدوا متمسكين بهذه الحرية ومن يحاول ان يقضي على "هذه الروح" ليس فئة من اللبنانيين انما حزب مسلّح يأخذ طائفته رهينة ويحاول تحويل الصراع في لبنان الى صراع طوائف وتحريك كل العصبيات التي نراها اليوم.

وقال الجميّل: "من السهل اليوم ان اقف امامكم وارفع النبرة الطائفية، ولكن هل اكون بذلك اشهد للحقيقة"؟ وأردف: "بالطبع لا".

وأوضح أن الصراع هو بين اللبنانيين الذين يريدون العيش في بلد متطور والمحافظة على نظامهم الديمقراطي وعلى نمط الحياة وبين من يحاول ان يقضي على هذه المسلّمات من خلال ايديولوجية لا علاقة لها بلبنان وبسلاح لا علاقة له بلبنان.

أضاف رئيس الكتائب: "تصادف اليوم ذكرى اغتيال لقمان سليم وبما اننا حزب الشهداء ومعارضون لهذا الاغتيال ساقرأ رسالة لقمان سليم، وهي وصية ومحاكمة قبل المحاكمة، لاننا نعرف ان المحاكمة باغتيال سليم لن تحصل وبذلك نعرف مدى الترهيب الذي يتعرض له اللبنانيون الذين يعارضون الحزب.
وتحدث الجميّل عن شراء اراض وتغيير ديمغرافي وضرب للمؤسسات وضرب للاعلام الحر ممنهج، وهو ايضاً ضرب للسياحة في لبنان يطال اللبنانيين الاحرار مؤكدًا أننا سنواجه هذه المحاولات جميعها ولن ننجح الا اذا كنا يداً واحدة.

وذكّر الجميّل أننا لم نستطع تحقيق انسحاب الجيش السوري الا عندما توحّدنا في ساحة الشهداء ولن نحافظ على لبنان الا اذا توحدنا جميعا.
ولفت الى أن اللبنانيين خائفون على مستقبل لبنان الحضارة ولهذا السبب معركتنا وطنية بامتياز وعندما يكون هناك خطر على فئة من اللبنانيين سنعلن عنها، اما اليوم فنخوض معركة لكل اللبنانيين وليس جزء منهم.

وشدد على أن التهديد اليوم ليس على المسيحيين فقط، مشيرًا إلى أن المعركة ليست معركة المسيحيين فقط انما معركة كل اللبنانيين والدليل انه لم يهاجر مسيحيون بهذا القدر كما هاجروا في ظل حكم "المسيحي القوي".

وأشار إلى أن الطبقة الحاكمة سلّمت البلد لحزب الله بحجة الدفاع عن المسيحيين لافتًا إلى أن الاهم ان نحافظ على رسالة المؤسس الذي كان واضحا ان الكتائب هو حزب كل لبنان واللبنانيين وان نحافظ على كلمة بيار أمين الجميّل الذي قال في ساحة الشهداء إن معركتنا هي من اجل كل اللبنانيين.
واكد ان هدفنا هو الحفاظ على حق اللبنانيين في تقرير مصيرهم جازمًا باننا في حزب الكتائب سنبقى نقول الحقيقة لان الاخطر هو اللحاق بالغرائز وادخال العالم بالكارثة الحالية.

وقال الجميّل: "حذرنا في حزب الكتائب منذ 4 سنوات من تسليم قرار البلد وانهيار الاقتصاد والعزلة الدولية، لافتًا إلى أن هناك من يحاول ان يخرجنا من المعادلات الاقتصادية والديبلوماسية والسياسية الا ان ارادة الشعب اللبناني تم التعبير عنها في ثوة الارز وثورة 17 تشرين.

أضاف: "في ثورة الارز هناك من قال اننا ضد خروج الجيش السوري من لبنان، وفي ثورة 17 تشرين عندما قال الشعب اللبناني انه يريد انقاذ بلده هناك من قال نريد الحفاظ على كل هذا لتدمير ما تعرض له الشعب اللبناني الا ان من يقف بوجه ارادة الشعب هو فريق يأخذ طائفة رهينة، متحدثًا عن معاناة الطائفة الشيعية في المناطق حيث نفوذ حزب الله كبير.

وتابع رئيس الكتائب: "اليوم هناك دولتان على ارض لبنان الجمهورية اللبنانية مع كل من يؤمن بها من كل الطوائف، ودولة اخرى وهي الجمهورية الاسلامية لحزب الله ولكل دولة منهما تمويلها وجيشها وسياستها الخارجية، لافتاً الى أن الجمهورية الاسلامية تحاول وضع يدها على الجمهورية اللبنانية التعددية وهذا الامر مطلوب منا ان نقاومه".

ولفت الى أننا نتخبط للاسف وراء بعض الشعارات للهروب من واقع ان الجمهورية الاسلامية تقضي على روح الجمهورية اللبنانية من خلال تغيير ثقافتها وتحويلها الى ثقافة الحروب في حين ان اللبناني يطمح للعيش وليس الموت، مشددا على أنه لا يمكننا الاستمرار بالتعاطي مع الاداء الديكتاتوري بطريقة تقليدية مذكّرًا بأن هذا الاداء التسووي مع الجمهورية الاسلامية اوصلنا الى الكارثة اليوم من تنازل الى تنازل من تسوية الى تسوية.

وأكد أن مشكلتنا مع 14 آذار هي مع الأداء اي اداء المسؤولين عنها الذين ذهبوا من تسوية الى تسوية وصولا الى تسليم البلد وانتخاب رئيس الجمهورية الاسلامية الى رأس الدولة، مشيرًا إلى أن المطلوب تغيير الاسلوب والمساومات والتوحد كعلمانيين وطائفيين، ولكن قبل التعديل بالنظام السياسي علينا استعادة بلدنا وتحرير قراراتنا لهذا السبب وانطلاقا من هنا ومن هذه اللحظة نقول اننا لسنا مستعدين للخضوع لارادة حزب الله في لبنان وندعو كل اللبنانيين لتحمل مسؤولياتهم ونقول لحزب الله نحن غير مستعدين للاستمرار بهذا الوضع، واذا كان المطلوب الطلاق بين الجمهوريتين فليعنها حزب الله ولكن لن نقبل ان نعيش كمواطنين درجة ثانية ولن نخضع سنبقى هنا وسنواجه جميعا مع بعضنا البعض.

أضاف رئيس الكتائب: "الخطوة الاولى في هذا الاتجاه نعلن عنها اليوم: نعيش في فراغ رئاسي ولأشهر طويلة وقد حضرنا الجلسات ولكن غيرنا يقرر الخروج من الجلسة والمطلوب منا ان نبقى، نأتي الى المجلس وننتظر الفريق الآخر ان يتفق على مرشح واحد ليحصل على 65 صوتا".
وتابع: "من اليوم نقول امام الرفاق والاصدقاء سنعطل الانتخابات اذا اراد الفريق الآخر الإتيان برئيس يغطي سلاح حزب الله لست سنوات مقبلة، مؤكدًا أننا قبلنا ان نلعب اللعبة الديمقراطية غير ان الفريق الآخر رفضها، ولكن تطبيق الدستور لا يكون حسب توقيتكم، وأردف:"سنعتمد الاسلوب نفسه من دون ان نجر البلاد الى الخراب".

وشدد على أننا لن ننجر الى السلاح لاننا نعرف قيمة الدم والشهداء والحرب حزب الكتائب ليس هاوي حرب انما تم جرّه لان الدولة غابت والجيش اختفى، اليوم نريد الدولة والجيش ولكن اذا اقتربوا الى بيوتنا سندافع عن انفسنا اعتمادنا على الدولة ولكن بيوتنا ليست نزهة.

وختم:" اريد ان اؤكد لكل الكتائبيين، هذا الحزب مؤسسة كبيرة قدمت اغلى ما عندها من اجل لبنان، هذا الحزب يتبع قناعاته وقضيته ولكل اللبنانيين الذين يؤمنون بالقيم والمبادئ والانفتاح وحب لبنان ورفاهية الانسان، وهذا الحزب مفتوح لكل لبناني يؤمن بهذه القيم وهو ملك الكتائبيين واللبنانيين،من افقر الاحزاب في لبنان لان ليس لدينا الا الخيّرين ولكن هذا فخر ويجعلنا ندافع عن قناعاتنا فحزب الكتائب مؤسسة نحو المستقبل".
بعد كلمة الجميّل جرى عرض فيديو حول أهم لحظات الحزب في السنوات السابقة.

ديما صادق: المشكلة التي تواجه الكتائب هي رفض البعض لفكرة المراجعة الجدية التي قام بها هذا الحزب
الاعلامية ديما صادق أعربت عن فخرها بالصداقة التي تجمعها برئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل منذ أيام الدراسة في المدرسة الى الجامعة.
وقالت: "ذهبت بمخيلتي لأتذكر أيام الطفولة في المدرسة عندما كان يجلس بجانبي ويرسم الأرزة الكتائبية والذي استفزني في بادئ الأمر وهذا الشاب كان النائب سامي الجميّل".

أضافت: "بعدها دخلنا الجامعة سوياً في العام 2000 والتي كانت سنة مفصلية آنذاك، وبعد مرور أيام عديدة التقينا وبدأت أشعر بالتقارب الفكري بيني وبين سامي الجميّل لتكتمل هذه المقاربة بالالتقاء في ساحات ثورة 17 تشرين".

وأشارت صادق الى أن المشكلة التي تواجه حزب الكتائب اليوم هي أي البعض يرفض فكرة المراجعة الجدية التي قام بها هذا الحزب، لافتة الى أن الاختلاف هو أمر صحي في هذا الوطن من أجل بناء مستقبل أفضل، كما وأن احترام قدسية وجدان الآخر هو أمر ضروري من أجل العيش المشترك.
وفي موضوع الانتخابات النيابية، شكرت صادق حزب الكتائب اللبنانية لأن كان له الدور الفعلي في الخرق الذي حصل في منطقة الجنوب بالمساعدة على تأمين الحاصلين في هذه المنطقة.

ريفي: المعارضة ثابتة في رفض الرئيس الدمية الفاقد للقرار
النائب اللواء اشرف ريفي أعرب عن سروره في المشاركة في مؤتمر حزب الكتائب اللبنانية، قائلا: "يسعدني اليوم أن أشاركم مؤتمركم هذا، وهو المؤتمر العام الـ 32 لحزب الكتائب اللبنانية، ونحن إذ نشارك في هذا المؤتمر نؤكد اننا نسير معا كلبنانيين نحو هدف واحد وهو (لبنان أولاً) أي لبنان الـ 10452 كلم2، لبنان السيد الحر المستقل على كافة اراضيه بقيادة دولة لبنانية حرة سيدة مستقلة. "
واضاف: "وطننا لبنان هو السيد على الجميع ولا اسياد عليه، نعم لا أسياد عليه."

ونقل من طرابلس "اطيب التحيات" مؤكدا انها "مدينة وطنية لبنانية، وتمد يدها الى كل الوطنيين اللبنانيين."
وتابع: "اعبر عن سعادتي ان اشارك اليوم في مؤتمركم هذا للحزب اللبناني العريق، حزب الكتائب حزب الرئيس الشهيد بشير الجميل وحزب الوزير الشهيد بيار الجميل، وحزب الرئيس الواعد سامي الجميل، الذي نشد على اياديه ونراهن عليه في مسيرته الحزبية ومسيرته الوطنية."
 
وتابع كلمته قائلا: "يمر وطننا لبنان اليوم بأصعب ظرف عاشه في تاريخه، فتحالف السلاح والفساد طوق عنق الجمهورية وقطع عنها كل سبل الحياة، حتى بات الوطن على مشارف الانهيار، هذا التحالف الشرير الذي اكل الاخضر واليابس."
 
واضاف: "يتوهم قادة هذا المحور الشرير (اننا رح نرفع العشرة)، ويتوهمون انهم استنزفوا قدرة اللبنانيين على الصمود ويحاولون مرة جديدة أن يفرضوا رئيسا وحكومة على وقع الفراغ والانهيار والتهديد، إنهم يسعون الى ايصال العوبة ودمية على كرسي بعبدا، ليستمروا في خطف هذا الوطن وارتهانه والوصاية عليه."
 
ومن هذا المؤتمر الوطني الحزبي، اكد ريفي " على انتخاب رئيس للجمهورية وإنهاء الفراغ في سدة الرئاسة الأولى" كما اكد أيضا "على ثبات المعارضة في رفض الرئيس الدمية الفاقد للقرار، مؤكدا على رفض تكرار السنوات الست العجاف، التي اعادت لبنان ستين سنة الى الوراء."
 
وقال: "نحن جيل عرف لبنان في حلوه ومره، لقد كان لبنان ايقونة الشرق، فحوله محور الشر الى معسكر للارهاب ومعمل للسموم والكابتاغون، ومساحة للقتل والتهديد. لن نرضى ان نترك لأبنائنا بلداً بهذه المواصفات، لقد خدمنا في الامن وايقنا ان القوة التي يتبجح بها حزب الله، هي وهم لطالما رددت "ان قوة حزب الله وهم صنعه ضعفنا"، وأعني ضعف بعض القيادات."
 
وتوجه للمؤتمرين قائلا: "ثقوا اننا والشيخ سامي الجميل وكافة القيادات السيادية الوطنية الحرة، سنعيد لبنان ليكون منارة الشرق وأيقونته، نحن لبنانييون بما تعنيه الكلمة، نحن وطنييون بما تحمله الكلمة من مسؤولية، نحن سيادييون بما تتطلبه السيادة من تضحيات، سنناضل حتى تحقيق السيادة الكاملة للدولة اللبنانية على كل التراب الوطني، نحن رجال بكل ما تعنيه المسؤولية الوطنية."
 
واضاف: "نعم نحن قادرون على ذلك بالتوافق والتفاهم والتفاعل الاسلامي - المسيحي، فوحدتنا الوطنية هي التي تحمي وطننا كما يحمي السلاح الشرعي والامن الشرعي الاوطان."
 
اما عن تقييمه لاداء الكتائب فقال: "بموضوعية أقول: لقد نجحت قيادة حزب الكتائب في التناغم مع المتغيرات الوطنية، ونحن على ثقة ان هذه القيادة ستكون على قدر المسؤولية في تلبية المتطلبات الوطنية والشعبية، والخدمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية."
وكرر قوله ان "واجبنا هو التعاون الراسخ والمتين على تثبيت ثقافة التفاهم والتعاون على اسس تضمن استقرار لبنان بجناحيه الاسلامي والمسيحي.. لما فيه خير الوطن والمواطن.. ورفض كل نهج وسلوك يهدد صيغتنا المميزة وتعدد مكوناتنا التي نحترمها جميعها دون استثناء.."
وجزم بالقول: "أولوياتنا، إنتخاب رئيس للجمهورية إنقاذي سيادي إصلاحي. أولوياتنا، إقامة العدالة وخاصة لشهداء المرفأ وكافة الشهداء الذين اغتيلوا غدراً وإجراماً. " متسائلا: "هل يعقل أن يهدد القاتل اهل الضحية والقاضي ورجل الأمن ويبقى يسرح ويمرح ودون حساب أو عقاب؟"

تواصل معنا