لـ LBCI: لن نسمح لحزب الله بتوظيف جبهة الجنوب في الداخل و"ما تعلموا انو ما حدا بيقدر ع حدا بلبنان؟"

الخميس 07 آذار 2024

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل ان لبنان مخطوف والقرارات بيد طرف واحد هو حزب الله ولا وجود للدولة لذلك فان الموفدين الدوليين يتحدثون مع حزب الله.

 

وعما إذا كان الأميركيون تأقلموا مع سلاح حزب الله، أجاب الجميّل في حديث لـ "حوار المرحلة" عبر الـLBCI: "نحن على أبواب انتخابات رئاسية في أميركا، وهم بحاجة لانتصار أي وقف إطلاق نار في غزة، ولهذا أتى هوكستين بمهمة محددة، ولذلك ركزنا أن هذا لا يكفي أي أن نوقف الحرب مهما كان الثمن".

أضاف: "أنا قلت من المنطقي ان وقف إطلاق النار وتطبيق 1701 أمر أساسي لأننا نريد أن نحمي لبنان وأهلنا من القصف الإسرائيلي، إنما بالوقت نفسه نحن بلد مخطوف وناضلنا كثيرًا ليعود القرار للشعب والدولة ونتوقف عن العيش على أعصابنا والميليشيات تحكمنا والسلاح متفلت".

واذ أكد الحاجة الى جبهة تقف بوجه حزب الله ويتفاوض معها العالم، قال:" نحن بحالة صمود وحتى الساعة تمكن حزب الله من خلال العنف والتعطيل من أن يضع يده على قرار الدولة لكنه لم ينجح في إنهاء المعركة معنا وقد نجحنا في محطات عديدة".

واشار الى ان ايران تموّل حزب الله وحوّلته الى جيش اقليمي فالمعادلة تتخطى كل الاعتبارات وتجبر الاميركيين ان يتعاطوا بواقعية في لبنان، ودورنا كمعارضة ان نشكّل جبهة لنكون قوة بوجه حزب الله.

 

وقال: "حزب الله لن يترجم انتصاراته لان هناك جزءا كبيرا من اللبنانيين ليس مستعدا ان يكمل بالطريقة نفسها، وبعد الحرب سنجلس مع حزب الله وسنقوم بكل ما بوسعنا لنعيش في بلد بمساواة وشراكة وليس واردا لدينا ان يكون هناك من يقرر عنا" مشددا على ان شيئا لن يتغير بموقفنا السيادي بمعزل عن نتيجة الحرب .

وتعليقًا على كلام الشيخ نعيم قاسم الأخير، قال الجميّل: "الشيخ نعيم قاسم يناقض نفسه، فهو يقول بفتح جبهة مساندة اي هو يعترف بأنه بدأ الحرب ليخفف عن غزة وبالتالي لا يمكن ان "يربحنا جميلة" بالدفاع عنا وهذا جوهر التناقض الاساسي الذي يقوم به حزب الله في لبنان فهو يعترف بجلب الدمار الى لبنان وهو من قرر الحرب ويقول انه يدافع عن لبنان ".

وحذّر الجميّل من ضوء أخضر دولي مقابل حماية أمن اسرائيل لايران في لبنان ووضع اليد شرعيا على البلد والمؤسسات.

 

ولفت الى ان الواقع الديمغرافي لا يتوازن مع تركيبة النظام، والحل بالاصلاحات الدستورية واللامركزية ومجلس الشيوخ، ولكن كل النقاش لن يحصل تحت تهديد السلاح.

اضاف الجميّل: "عمليا نعيش اهل ذمة ومواطني درجة ثانية والفيدرالية لا تحل مشكلة السلاح وطالما ان السلاح موجود فالنظام سيبقى معطلا".

وتابع: "يجب أن يسلّم حزب الله سلاحه لنجلس على طاولة واحدة ونتحدث عن تطوير النظام والفيدرالية تصلح لادارة الدول التي فيها تعددية ونبحث بالنظام عندما نتساوى في الحقوق".

ولفت الجميّل الى انه عندما نستعيد قرارنا نبحث بالنظام السياسي والفيدرالية يجب ان تكون الى جانب المركزية مطروحة للنقاش شرط تأمين الاستقرار وقيام مؤسسات فعالة.

وأكد رئيس الكتائب ان مبرر وجود السلاح، الدفاع عن إيران، وهذه مهمته، وأول جبهة ستفتح إن حصل مسّ بالأمن الإيراني هي جبهة لبنان، وحزب الله هو فرع من الحرس الثوري الإيراني لا حليف لإيران مشيرا الى انه بعد الحرب سنسأل حزب الله عن لعبة الشراكة والدولة وهناك خيار بنيوي ومصيري على حزب الله أن يتخذه.

 

وقال الجميّل:"شبابنا يرحلون، وطالما منظومة السلاح قائمة، فذلك يرتد على الاقتصاد والمؤسسات والقطاع الخاص والتهريب والقطاع الموازي".

واعتبر انه عندما يتخلى حزب الله عن مرشحه ويقبل بمرشح قريب من الجميع نستطيع ان ننتخب رئيسا في 48 ساعة لافتا الى ان الحزب لن يذهب الى جلسة لا يعرف مصيرها وما يستفزنا ان حزب الله مستعد لتعطيل البلد مقابل فرض مشيئته ومشكلتنا ان فرنجية ملتزم بخط حزب الله.

وأضاف:" اذا سحب حزب الله فرنجية فنحن مستعدون للنزول الى المجلس للتشاور والحوار شرط ان نكون متساوين".

وعن مبادرة "كتلة الاعتدال الوطني" الرئاسية ، أجاب الجميّل: "نتمنى التوفيق لكتلة "الاعتدال الوطني" ونحن لم ننسف مبادرتها لكنها بحاجة للتوضيح."

وإذ لفت رئيس الكتائب الى ان المعالجة الاقتصادية "ضحك عالدقون"، سأل: عن اي موازنة نتكلم اذا كان البلد في حالة حرب؟ والموازنة ترتكز على اناس يدفعون الضرائب فيما نصف البلد يعتمد على اقتصاد موازي ويعمل خارج الاطار الضريبي.

 

وأوضح رئيس الكتائب اننا لن نوقّع على عريضة التيار الوطني الحر لمحاكمة الرئيس ميقاتي، ونحن موضوعيون ولا احد يزايد علينا بحقوق المسيحيين ولكن ثمة من يعطل المجلس النيابي ويمنع انتخاب الرئيس فماذا نفعل؟ واتفهم ميقاتي ومخالفة الدستور يقوم بها الجميع من بري وميقاتي وحزب الله بحق الشعب وجزء يخالف الدستور بعدم حضور جلسات الانتخاب.

الحوار كاملًا

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل لـ "حوار المرحلة" مع الإعلامية "رولا حداد" عبر الـLBCI عن لقاء نواب المعارضة الموفد الأميركي آموس هوكستين أن علاقتنا مع كل الجهات الدبلوماسية علاقة بروتوكولية، مشيرًا إلى أن أي طرف يطلب لقاءنا نجتمع به وموضحًا أن هوكستين هو الذي طلب الاجتماع بنا.

وقال الجميّل: "للأسف كما كرّرنا مرّات عدّة فإن لبنان مخطوف والقرارات بيد طرف واحد هو حزب الله، وهو طرف مسلّح ويسيطر على القرار اللبناني، لافتًا إلى أنه إن كان هناك مشاكل تحتاج الى حلول يتحدثون مع من يقرّر، معتبرًا أن حزب الله هو الذي يقرّر لأن لا وجود للدولة ولو كنا في بلد طبيعي لكان على هوكستين أن يلتقي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب".

 

وعما إذا كان الأميركيون تأقلموا مع سلاح حزب الله، أجاب الجميّل: "نحن على أبواب انتخابات رئاسية في أميركا، وهم بحاجة لانتصار أي وقف إطلاق نار في غزة، ولهذا أتى هوكستين بمهمة محدّدة، ولذلك ركزنا أن هذا لا يكفي أي أن نوقف الحرب مهما كان الثمن".

وأردف: "أنا قلت من المنطقي أن وقف إطلاق النار وتطبيق 1701 أمر أساسي لأننا نريد أن نحمي لبنان وأهلنا من القصف الإسرائيلي، إنما بالوقت نفسه نحن بلد مخطوف وناضلنا كثيرًا ليعود القرار للشعب والدولة ونتوقف عن العيش "على أعصابنا" وعلى أن تحكمنا الميليشيات ويبقى السلاح متفلتًا."

وسأل: "هل المطلوب جر البلد الى حرب أهلية؟ هل يجب أن نقتل شعبنا لنبرهن أننا أقوياء؟"

جبهة صمود بوجه حزب الله

وأوضح رئيس الكتائب أن ما نقوم به هو جبهة صمود بوجه وضع يد حزب الله ونجحنا في محطات عديدة من بينها عدم الفراغ في قيادة الجيش، وهذا حصل غصبًا عن حزب الله، كما منعنا حزب الله من فرض مرشحه للرئاسة وما زلنا صامدين ونحاول أن نجمع بعضنا أكثر.

 

وأكد أننا بحالة صمود وحتى الساعة تمكن حزب الله من خلال العنف والتعطيل من أن يضع يده على قرار الدولة لكنه لم ينجح في إنهاء المعركة معنا وقد نجحنا في محطات عديدة.

ولفت الى أن الانتخابات النيابية الأخيرة غيّرت المعادلة لكننا لم نتمكن من ترجمتها في الانتخابات الرئاسية، فاليوم السلطة مغتصبة والبلد رهينة بيد حزب الله الذي يمنع المسار المؤسساتي.

الحكومة وحزب الله يغتصبان السلطة

ورأى أن السلطة تتغيّر بتشكيل حكومة جديدة التي ما زالت نفسها منذ الانتخابات النيابية وهذه الحكومة وحزب الله يغتصبان السلطة فالحزب يمنع انعقاد الجلسات من خلال حليفه بري الذي يقوم بسطو على المجلس النيابي ويقرر متى يدعو الى الجلسات.

واعتبر أن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي حليف حزب الله، وبالنهاية من كلّف ميقاتي هي قوى 8 آذار، فهي أعطته الثقة وسمّته لرئاسة الحكومة أي حزب الله وحركة أمل والحلفاء، وهو جزء من سطو حزب الله على البلد ولا يقدر أن يقول له لا، مضيفًا: "اذا لم تكن لك الجرأة فلا يجب أن تترأس الحكومة وليتحمّل كل مسؤول مسؤوليته".

 

وأشار إلى أن ايران تموّل حزب الله وحوّلته إلى جيش اقليمي فالمعادلة تتخطى كل الاعتبارات وتجبر الاميركيين ان يتعاطوا بواقعية في لبنان، ودورنا كمعارضة ان نشكّل جبهة لنكون قوة بوجه حزب الله.

حزب الله لن يترجم انتصاراته

وقال: "حزب الله لن يترجم انتصاراته لأن هناك جزءًا كبيرًا من اللبنانيين غير مستعد لأن يكمل بالطريقة نفسها، وبعد الحرب سنجلس مع حزب الله وسنقوم بكل ما بوسعنا لنعيش في بلد بمساواة وشراكة ومن غير الوارد لدينا أن يكون هناك من يقرّر عنا".

نحن حزب لا نساوم على حقوق البلد

وأضاف: "حزب الله سيتحدث بانتصار أيا تكن النتيجة، وبالنسبة لنا لن يتغير شيء بموقفنا السيادي بمعزل عن نتيجة الحرب ونريد العيش في بلد يكون لأولادنا مستقبل فيه، ولن نسمح للمعادلة القائمة أن تستمر ونحن حزب لا نساوم على حقوق البلد وواجهنا الاميركيين في 1975 ولسنا مستعدين لأن نتخلى عن مصلحة شعبنا لأي اعتبار".

 

وإذ سأل: "هل الأميركيون مستعدون لدفع البلد ثمنًا لحزب الله مقابل أمن إسرائيل"؟ اجاب: "اذا كان الجواب إيجابيًا فسنكون بالمرصاد والواجهة".

وعن كلام نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رأى أنه يناقض نفسه، فهو يقول بفتح جبهة مساندة اي هو يعترف بأنه بدأ الحرب ليخفف عن غزة وبالتالي لا يمكن ان "يربّحنا جميلة" بالدفاع عنا وهذا جوهر التناقض الأساسي الذي يقوم به الحزب في لبنان فهو يعترف بجلب الدمار الى لبنان وهو من قرّر الحرب ويقول أنه يدافع عن لبنان وهذا امر فيه تناقض".

وسأل: "هل الهاء اسرائيل عبر جبهة لبنان جعلها تخفف من حربها على غزة؟"

وعن وجود مقاتلين عراقيين في لبنان، سأل: "من يقدر ان يجلب الصواريخ والمسيّرات الى لبنان هل هو عاجز عن استقدام المسلّحين؟"

وحذّر الجميّل من ضوء أخضر دولي مقابل حماية أمن اسرائيل لايران في لبنان ووضع اليد شرعيا على البلد والمؤسسات.

وقال: "لحزب الله دويلته ويشارك اللبنانيين دولتهم ويضع سيطرته عليها ليدمج دويلته بالدولة ما سيؤدي الى هجرة رافضيه".

واعتبر الجميّل انه يجب ان نفصل مشكلة القرار الحر والمساواة والشراكة عن ادارة الدولة اللبنانية، مشيرا الى ان سيادة الدولة مشكلة بنيوية، واذا انتهت سننتقل الى البحث عن افضل طريقة لادارة البلد، وأردف: "لا شك ان الطائفة الشيعية يحق لها ان تطالب ببعض التحسينات ولا ننسى ان النظام قام على معادلة مسيحية- سنية، ومن حق الشيعة المطالبة بتحسينات"، لافتا الى ان حزب الله يدافع عن ايران ولو انه يصوّر انه يدافع عن الشيعة.

النقاش لن يحصل تحت تهديد السلاح

ولفت الجميّل إلى أن الواقع الديمغرافي لا يتوازن مع تركيبة النظام، والحل بالنسبة لي بالاصلاحات الدستورية واللامركزية ومجلس الشيوخ، ولكن كل النقاش لن يحصل تحت تهديد السلاح لذلك نفصل بين النظام السياسي وتطويره ومشكلة السيادة.

اضاف: "عمليا نعيش اهل ذمة ومواطني درجة ثانية والفيدرالية لا تحل مشكلة السلاح وطالما ان السلاح موجود فالنظام سيبقى معطلا".

وتابع: "يجب أن يسلّم حزب الله سلاحه لنجلس على طاولة واحدة ونتحدث عن تطوير النظام، موضحًا أن الفيدرالية تصلح لادارة الدول التي فيها تعددية ونبحث بالنظام عندما نتساوى في الحقوق".

مبرر وجود السلاح الدفاع عن إيران

وأكد رئيس الكتائب ان مبرر وجود السلاح، الدفاع عن إيران، وهذه مهمته، وأول جبهة ستفتح إن حصل مسّ بالأمن الإيراني هي جبهة لبنان، وحزب الله هو فرع من الحرس الثوري الإيراني لا حليف لإيران.

اضاف: "نرفض التسلّح مقابل حزب الله، ولن ننجر إلى ملعب حزب الله، ولسنا مستعدين لتدمير البلد والحرب الأهلية"، معتبرا ان هناك حلولا أخرى ولن نكمل بهذه الطريقة، ومشيرا الى انه بعد الحرب سنسأل حزب الله عن لعبة الشراكة والدولة وهناك خيار بنيوي ومصيري على حزب الله أن يتخذه.

وقال: "شبابنا يرحلون، وطالما منظومة السلاح قائمة، فذلك يرتد على الاقتصاد والمؤسسات والقطاع الخاص والتهريب والقطاع الموازي".

واعتبر ان تقرير مصير الدول يتطلّب نضوجًا وهدوءًا وحكمة بالتعاطي، وأن نعطي فرصًا إلى أقصى الحدود كي نصل إلى نتيجة مرضية للجميع بناء على الالتزام بالدستور والمساواة والشراكة.

وسأل: "ألم نتعلّم في لبنان أن لا أحد يستطيع الانتصار على أحد في الداخل؟وفي النهاية ستنتهي هذه الحرب وسنتحاور لأننا لن نقبل أن نكمل بهذه الطريقة".

وعن المواقف الأخيرة للتيار الوطني، قال: "طلبنا من التيار الوطني الحر أن يعود إلى خطه التاريخي ما قبل الـ2006 ،عندما كنا واياه في خندق واحد وكان ملك الـ1559 الذي يتضمن حل الميليشيات وعندما يعود الى مكانه سيجدنا اول من يمد له اليد، ولكن نحن لسنا مع تصفية حسابات، واذا استمر باسيل في موقفه فهو امر ايجابي ويجب ان يؤخذ بالاعتبار ونلاقيه الى منتصف الطريق".

واضاف: "في 2016 كنا الوحيدين الذين لم يصوّتوا لعون، وتواصلنا مع التيار الوطني الحر مستمر ونشجعه على أن يكمل في موقفه من دون تصفية حسابات".

ورأى الجميّل انه لتطبيق القرار الـ1701 يجب أن يلعب الجيش والدولة اللبنانية دورًا إذًا نحن بحاجة لرئيس للجمهورية ولكن الرئاسة مخطوفة من قبل حزب الله.

وعن مبادرة "كتلة الاعتدال الوطني" الرئاسية ، أجاب الجميّل: "نتمنى التوفيق لكتلة "الاعتدال الوطني" ونحن لم ننسف مبادرتها لكنها بحاجة للتوضيح.

اضاف: "نقدّر كتلة الاعتدال الوطني، ولكن علي حسن خليل ناقض المبادرة، ولا جواب نهائي اذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري سيلتزم بجلسة مفتوحة بدورات متتالية، وفي النهاية عندما يذهب حزب الله الى حل وسط ويقبل بمرشح قريب من الجميع نستطيع ان ننتخب رئيسا في 48 ساعة.

وتابع: "إما ان تكون النية لدى الحزب بالافراج عن الرئاسة او لا، وهنا بيت القصيد، ومرشحنا كان ميشال معوض واتفقنا معه على الانسحاب لنلاقي الطرف الآخر الى منتصف الطريق لاظهار حسن النية".

واردف: "المضحك في كلام نعيم قاسم ان الميليشيا التي تهدد الناس وتحكم البلد وتملك الصواريخ تريد من يطمئنها، فيما نحن من تمارس علينا آلة القتل ويتقرر مستقبلنا عنا ونعيش مواطني درجة ثانية من يحتاج الى الطمأنة ولم نسمع من هوكشتاين ان حزب الله متمسك باسم فرنجية للتفاوض فقط".

واكد رئيس الكتائب ان حزب الله لن يذهب الى جلسة لا يعرف مصيرها ومصرون على فرض مرشحهم وما يستفزنا ان حزب الله مستعد لتعطيل البلد مقابل فرض مشيئته ومشكلتنا ان فرنجية ملتزم بخط حزب الله.

ولفت الى ان وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يكرس مبدأ ان حزب الله يختار الرئيس المسيحي لمرة أخيرة، مشيرًا الى ان جهاد أزعور شخص نحترمه ولا مشكلة لديه مع احد ويقدر على لعب دور ليجمع اللبنانيين.

ورفض الجميّل الدخول في لعبة الأسماء مؤكدًا ان الرئيس يجب ان يجمع البلد تحت سقف الدستور وأضاف: "من يمشي بجهاد أزعور لا يبغي الحرب على حزب الله".

وتمنى أن نتعاطى مع المعركة الرئاسية كأننا في بلد ديمقراطي سائلًا: "كيف يجلس حزب الله مع من يتهمهم بالعمالة؟"

وتابع: "اذا سحب حزب الله فرنجية فنحن مستعدون للنزول الى المجلس للتشاور والحوار شرط أن نكون متساوين، مذكرًا بأننا التزمنا حضور كل الجلسات وسحبنا مرشحنا لصالح مرشح وسطي ونتوافق على شخص ثالث فهل نكون نحن المعطلين؟

واشار الى ان "الخماسية" تقول بتطبيق الدستور وبرئيس يجمع البلد ويقوم بالمؤسسات ويجب ان تعطى فرصة ليستعيد لبنان عافيته.

هل المطلوب ان نسمح لرئيس جديد يصل ببندقية المقاومة؟

وإذ ذكّر الجميّل بأن الرئيس السابق ميشال عون وصل ببندقية حزب الله كما اعترف النائب السابق نواف الموسوي، سأل: "هل المطلوب ان نسمح لرئيس جديد يصل ببندقية المقاومة؟!"

وأكد أننا نعطي فرصة لمبادرة الاعتدال قبل ان نطرح مبادرتنا التي كنا ننوي وضعها.

وعن الموازنة قال رئيس الكتائب: "المعالجة الاقتصادية ضحك عالدقون، سائلا: "عن اي موازنة نتكلم اذا كان البلد في حالة حرب؟"

وأوضح أن الموازنة ترتكز على اناس يدفعون الضرائب فيما نصف البلد يعتمد على اقتصاد موازٍ ويعمل خارج الاطار الضريبي.

ورأى أن ما حصل بعد إقرار الموازنة من تصحيح للأجور جزء من الهستيريا، لافتا الى أننا طرحنا إلغاء عقود الوظائف الوهمية وللفائض لدينا خطة متكاملة لمعالجته ولن أوافق على إعفاء أهل الجنوب من الضرائب لأن لبنان كله تأذى جراء الحرب ويجب أن نفكر بكل البلد لا بفئة".

وأوضح رئيس الكتائب اننا لن نوقع على عريضة التيار الوطني الحر لمحاكمة الرئيس ميقاتي، ونحن موضوعيون ولا احد يزايد علينا بحقوق المسيحيين ولكن ثمة من يعطل المجلس النيابي ويمنع انتخاب الرئيس فماذا نفعل؟ وأتفهم ميقاتي ومخالفة الدستور يقوم بها الجميع من بري وميقاتي وحزب الله بحق الشعب وجزء يخالف الدستور بعدم حضور جلسات الانتخاب.

اضاف: "يجب ان نرفع دعوى على كل من يعطل انتخاب الرئيس وعلى الجميع الذين يخالفون الدستور".

وعن اتهام وزير الإعلام زياد مكاري للكتائب بالمساهمة في ادخال النازحين السوريين قال: "كلام وزير الاعلام عن اتهامنا بادخال السوريين الى لبنان تافه لا يستحق الرد ولا احد جرب ان يقف بوجه جر السوريين الى لبنان بقدر ما فعلنا وخلافنا مع المردة سياسي لا شخصيا".

وعن الانتخابات البلدية قال: "نتمنى ان تحصل الانتخابات البلدية ولست مقتنعًا انها ستحصل وحزب الله غير قادر على ان يجري انتخابات بلدية وهي تحد له وهو ليس متحمسا لها".

ولفت الجميّل الى انه عندما نستعيد قرارنا نبحث بالنظام السياسي والفيدرالية يجب ان تكون الى جانب المركزية مطروحة للنقاش شرط تأمين الاستقرار وقيام مؤسسات فعالة.

وختم الجميّل حديثه بالتمني بأن تنتهي الحرب وان يعود حزب الله الى قرار الدولة ولبنانيته

تواصل معنا