الجميّل: هناك زعران في السلطة و‏نعمل على جبهة معارضة واسعة لتنظيم المواجهة وكسر النمط القائم

الجمعة 09 نيسان 2021

 

وصف رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل مجلس النواب بالعقيم متمنياً من النواب المقتنعين بالعجز النيابي وعدم قدرة المجلس على الإنجاز أن يُسرّعوا الانتقال الديمقراطي من خلال الاستقالة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. ودعا الجميّل إلى الإتحاد لبناء لبنان الجديد فلبنان الممثّل في مجلس النواب الحالي قد مات.
وكشف الجميّل عن الإعلان قريباً عن الجبهة السياسة التي تضم جزءًا من النواب المستقيلين والمجموعات الأساسية في الثورة وشخصيات سياسية فكرية من كل الطوائف والمناطق، داعياً إلى تشكيل حكومة تنقذ البلد ويكون معيارها الاستقلالية بأشخاص كفوئين. وإذ وصف أركان السلطة بالزعران، دعا الحريري إلى عدم الإكمال. كما رأى أن حزب الله يعمل على تدجين كل الطبقة السياسية ونجح بالأمر من خلال التسوية الرئاسية.

رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل إستهلّ حديث لبرنامج "صار الوقت" عبر mtv بالتأكيد أن الأمل هو في الشباب، وقال "ما تقوم به نجاة صليبا هو النموذج الذي نرغب برؤيته وأهنئ السي مفرّج على عملها وجزء مما يعملون عليه كنا قدمناه في مجلس النواب، أما المناظرة فيجب ان تبدأ عند رؤساء الاحزاب ويتحوّلوا من انصاف آلهة الى بشر يناقشون".

المجلس عقيم والانتخابات آتية
ودعا الجميّل رئيس الجمهورية والرئيس المكلف إلى الجلوس ومناقشة ما يحصل امام الناس، سائلاً "لماذا تتم الأمور خلف الاضواء؟"
وإذ شدد على انه قرّر ألّا يعزل نفسه عن الناس، رأى أن السلطة تعزل نفسها عن هموم اللبنانيين، وتابع "نحن على تواصل مع كل الشباب والمجموعات ومن يؤمنون بالتغيير ونحضّر للمرحلة المقبلة ونجتمع كمعارضة سيادية تعطي أملاً وبديلاً". وسأل "هل أبقى جالسًا مع الفشل والعقم داخل مجلس النواب؟ لقد وصلنا إلى مكان أصبح فيه المجلس عقيمًا وقد جرّبنا كل الطرق قبل خيار الاستقالة ولا مجال مع هذه القوى للتغيير ولأي عمل ايجابي".
الجميّل رأى أن الكابيتال كونترول لم يحصل لأن المجلس عقيم وهو غير قادر على القيام بأي عمل إصلاحي، مشيراً إلى أن المجلس شوّه قانون استرداد الأموال المنهوبة والشعب سيصفّي حساباته مع المنظومة.
وتحدى الجميّل السلطة قائلاً "ليُحاولوا تأجيل الانتخابات... رهاننا على تغيير بنيويّ وجذريّ لأنّ التركيبة القائمة أثبتت فشلها وإذا كنا فرحين بالانهيار والفقر وبما وصلنا إليه من جميع النواحي فلنبقَ بالموجود اليوم"، مذكراً أن حزب الكتائب تقدّمنا باقتراح قانون لتقصير ولاية مجلس النواب في تشرين 2019 ولو حصلت الانتخابات لكنّا بنينا البلد مجددًا.
وأردف "الانتخابات آتية بعد 11 شهرًا والصيف المقبل هو للترشيح ولا نتوقع من المنظومة أي عمل جيد بتقديم موعد الانتخابات، فالسلطة فقّرت الشعب وتُحاول شراءه اليوم والمنظومة تعمل على إذلالنا يوميًا بكل شيء والمطلوب منّا التفرّج". وأكد الجميّل أنه لا يمكن التغيير من الداخل وإلا لما استقلنا وقال "أريد أن أُدخل المُنتفضين الى مجلس النواب ونعمل لخلق قوة سياسية متحرّرة من منطق طائفي ومناطقي وبجو شبابي والشعب سيُري المنظومة "نجوم الضهر" ولنتّحد لبناء لبنان الجديد فلبنان الممثّل في مجلس النواب الحالي مات".

جبهة معارضة واسعة تخوض من خلالها الانتخابات
رئيس الكتائب أكد أن هناك مسؤولية جماعية للنقد الذاتي وتخطي جروحات الماضي، داعياً إلى وضع يدنا بيد بعضنا البعض للتغيير ولنتحرّر من كل العقد التي منعتنا من بناء البلد. ولفت إلى أنه لا يطلب من أحد السير وراءه إنما أن نضع يدنا بيد بعضنا البعض، مشيراً الى ان الكتائب رافعة وجهاز منظم قادر على إعطاء الدفع.
وذكّر الجميّل أن "الكتائب في المعارضة منذ خمس سنوات عندما لم يكن هناك شارع وثورة وعندما خضنا الانتخابات وحدنا لم يكن هناك معارضة، والجو الشبابي اليوم جرّبنا وشكّك فينا والجزء الأكبر منه اقتنع اليوم بصدقيتنا"، واضاف "الصدقية تُبنى تراكميًا واليوم أصبحنا بصلب العمل من أجل تغيير سيادي بنيوي في لبنان ومرتاحون مع من يشبهنا ونعمل مع من نتشارك معه الهمّ بروحية جديدة لتقديم مشروع متكامل للشعب بديل عمّا نراه".
وقال "أنا لست هاوي سياسة إنما لديّ قضية سأدافع عنها وهدفنا تحقيق مستقبل أفضل لبلدنا، فلبنان الذي نحلم فيه بخطر ويجب العمل لتقديم نمط إنقاذي جديد مع ناس كفوءة لا تتاجر بالسياسة".
واعلن الجميّل أن ثمة مجموعات اكتشفت ان حزب الكتائب جدي في تعاطيه التغييري، وبيت الكتائب المركزي في الصيفي تحوّل الى مركز لحماية ثوار لبنان عندما اضطُهدوا. وقال "نحن من أقرّ قانون العمل والضمان الاجتماعي في لبنان ونحن من أنشأنا جريدة العمل ونادي العمل ولا ألوم من ينتقدنا ويعتبرنا جزءًا من الحرب، ولكن يجب ان نتخطّى حواجز الماضي ونمدّ يدنا لكل شاب للتحرّر من الماضي ولا يمكن ألغاء أحد، فحزب الكتائب ذهب كله إلى التغيير لأنه قام بمراجعة ذاتية ورأى أنّ لبنان بحاجة إلى تغيير بنيوي وذهبنا إلى المواجهة لتحقيق التغيير".
وشدد الجميّل على أن هدفه الانتخابات النيابية العامة وفق قانون أفضل أو بالقانون الحالي والشعب يجب أن يقول كلمة تغيير. وعن المساعدات التي تقدّمها بعض الأحزاب إلى المواطنين، قال الجميّل إنه يتبنّى موقف الرئيس ميشال عون الذي قاله سابقاً "خود منو وصوت ضدو"، مؤكداً انه يتفهّم من يحصل على المساعدات، فالشعب أفقِر وقال "لكن من يشترونكم بالعلبة هم من أوصلوكم إلى هذا الوضع المأساوي".
الجميّل كشف أنه يتم العمل على جبهة معارضة واسعة نخوض من خلالها الانتخابات، داعياً الناس إلى الصمود لسنة أخرى وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي وكسر النمط القائم. وأعرب عن إطمئنانه أن التغيير القادم ومن غير المعقول أن يعيد الشعب الطبقة نفسها الى الحكم، إلا أنه أعرب في المقابل عن قلقه من عدم حصول الانتخابات في موعدها. وقال "لناس صوّتت في السابق لإعطاء فرصة للتسوية والتحدي الأكبر هو حصول الانتخابات".
رئيس الكتائب نفى أن يكون النائب المستقيل نديم الجميّل قد ترك العمل السياسي، مشيراً إلى أنه يبني حياته العائلية والمهنية وأخذ فترة لبناء نفسه وحياته وهذا من حقه.
وكشف الجميّل عن الإعلان قريباً عن الجبهة السياسة التي تضم جزءًا من النواب المستقيلين والمجموعات الأساسية في الثورة وشخصيات سياسية فكرية من كل الطوائف والمناطق، آملاً الإعلان عنها سريعًا، ومشيراً إلى انه اكتشفت طاقات كفوءة وجيدة جدًا. وقال "نعمل على معايير من بينها الموقف السيادي الواضح من موضوع السلاح، وموقف تغييري واضح من المنظومة". وذكّر أن الكتائب خارج المنظومة منذ سبع سنوات ونحن بالمرصاد وفي الشارع.
وأعلن أن هناك تحالفاً ضمنياً بين جزء من الثورة وجو السلطة، مشيراً إلى أن فئات داخل المجموعات الثورية تمنع أي تقارب داخل مجموعات الثورة لانه هو الامل الوحيد للتغيير والسلطة تعمل لخرق الثورة من الداخل.

الحكومة حزّورة كبيرة
وبالإنتقال إلى الملف الحكومة، وصف رئيس الكتائب تشكيل الحكومة "بالحزّورة الكبيرة"، معتبراً أن الرئيس اخترع مفهومًا جديدًا هو مرجعية التعيين، وسأل "كيف يكون الوزراء اختصاصيين اذا اختارتهم جهات سياسية؟"
وشدد على ضرورة أن تكون الحكومة مستقلّة بالكامل من رأسها إلى أعضائها بهدف القيام بالإصلاحات، والتفاوض مع الدائنين وصندوق النقد وتنظيم الانتخابات النيابية. وقال "عبّرنا عن وجهة نظرنا أمام الموفدين فبالنسبة لنا كي تعطي الحكومة نتيجة يجب أن تكون مستقلّة، أما بالنسبة إلى الدول فهي تتعامل مع الموجود".
وسأل الجميّل "إذا كان حزب الله يفرض شروطه على تشكيل الحكومة فكيف يتعامل معنا العالم؟"
وعلّق الجميّل على كلام رئيس الجمهورية، معتبراً أن موقفه واجهة لموقف حزب الله، ومشيراً إلى ان حزب الله والتيار الوطني الحرّ يريدان الثلثين ليفرضا ما يريدان، ونصح الجميّل الحريري بألا يُكمل.
ودعا إلى تشكيل حكومة تنقذ البلد ويكون معيارها الاستقلالية بأشخاص كفوئين. وإعتبر أن المشكلة الحكومية تتلخّص بثلاثة أمور: من يفرض إرادته بقوة السلاح، منظومة تعمل بالتجارة والمحاصصة، والنظام السياسي، مشيراً إلى أن من غير المعقول عدم وجود آلية لتشكيل حكومة، وفور انتهاء الانتخابات يجب الجلوس والنقاش بإعادة النظر بالنظام السياسي الذي بات غير قابل للحياة.
ورأى أنه إذا حصل إعادة نظر بالنظام السياسي قبل الانتخابات فستتحكّم بالأمر المنظومة القائمة لخمسين سنة مقبلة، داعياً إلى إعطاء فرصة للشعب وإعادة القرار له ليقرّر ما يريد، وقال "نحن ننحني أمام خياره".
الجميّل طالب بإجراء الانتخابات والانتقال إلى ورشة داخل المجلس النيابي المقبل تناقش موضوع سيادة الدولة وسلاح حزب الله والنظام السياسي، وإعتبر أن المواجهة مع المنظومة ليست سهلة إذ نواجه تركيبة متضامنة وسلاحًا غير شرعي والشعب بات بجهوزية أكبر للتغيير.
ورأى ان المجتمع الدولي بحاجة لمن يتكلم معه من المعارضة والكتلة المنتخبة من الناس تصبح مفاوضة ولديها شرعية.
وقال الجميّل إن الناس تعبت من النزول إلى الأرض وفي وجههم سلطة لا تعبأ بهم وفقدت الحياء ولكن المعارضين الذين نزلوا إلى الشارع لا يزالون موجودين، مشدداً على ان الاتكال الأكبر هو على معارضة بنيوية تعمل على التغيير.
وإعتبر أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون جرّب الطبقة الحاكمة واكتشفها وسيعاقبها وهو يسير بمساره ونحن بمسارنا، مشدداً على انه لا يمكن بناء بلد بوجود سلاحين، وحزب الله يعمل على تدجين كل الطبقة السياسية ونجح بالأمر من خلال التسوية الرئاسية. وقال "كل القوى السياسية التي سارت بعون قامت بتسوية مع حزب الله، والشعب اللبناني أقوى من أي سلاح".
ورأى الجميّل أن الهجرة تشمل الجميع والمستفيدون من المنظومة وحدهم الباقون ومن ليس لديهم سند يغادرون ومن يرفض الاستزلام ولا يحصل على لقاح ولا إعاشة ولا وظيفة، فالخيار إما الاذلال أو الهجرة. وإعتبر أن المنظومة لا تبني البلد كي تُبقي يدها على شارعها وهي متى ضعفت تتحدّث في الدين، فهي تمسّ كل مواطن شريف لأي طائفة انتمى، والمنظومة فيها من كل الطوائف فليس للأمر علاقة بالدين.
ورداً على سؤال حول مبادرة البطريرك الراعي، قال الجميّل إن البطريرك يحاول أن يطرح مواضيع تحمي كل اللبنانيين، فالحياد وتطبيق القرارات الدولية يحميان الجميع.
وأردف "نحاول أن نعطي الناس الثقة وبالنسبة لي السلطة تعمل بطريقة ممنهجة لإقناع الشعب انه لن يكون هناك تغيير". ولفت إلى أن رئيس الجمهورية جزء من السلطة التنفيذية ومن حقه أن يتصل بأي وزير، معرباً عن إستغرابه كيف يخاطب وزير المالية عبر الإعلام.

خطوات الإنقاذ معروفة والسلطة لا تريدها لأنها مستفيدة
ووصف الجميّل التدقيق الجنائي بالأساسي، معتبراً أنه لو كانت هناك نية لحصوله لكان حصل وليس صحيحا انه يحل المشكلة الاقتصادية انما يكشف الفاسدين. ودعا إلى أن يطال التدقيق كل الإدارات والأمر لا يتوقف عند هذه الخطوة، فالكابيتال كنترول مثلا أساسي.
ورأى أن هناك "هيركات" شامل على كل الشعب لان الجماعة "زعران" والمسؤولية تقع على حاكم مصرف لبنان ورئيس الجمهورية والحكومة، فهم كانوا يطلبون من سلامة دفع عجز الموازنة كما ان سلامة لم يصارح اللبنانيين عندما حصل مس بودائع الناس. وتابع "جميعهم صوّتوا على الموازنات، والمساعدات التي يوزّعونها هي من ودائع الناس تمامًا كما حصل مع تمويل الكهرباء، هم مجرمون من هنا ضرورة التفتيش عن أشخاص جدد ينقلون البلد الى مكان آخر".
وقال "الشعب اللبناني كسر حرمة الموت ودخل إلى المدافن ليسرق الأبواب الحديدية فالسلطة أوصلتنا إلى هذا الدرك".
في المقابل، لفت الجميّل إلى أن خطوات الإنقاذ معروفة والسلطة لا تريدها لأنها تستفيد، وقال "هرّبوا أموالهم الى الخارج ويستعيدونها قبل الانتخابات ليدفعوا الرشوة للناس"، مشيراً إلى ان هناك محسوبيات في التعامل مع من هرّبوا أموالهم، فـ90 في المئة لم يسمح لهم فيما 10 في المئة استفادوا.
ورأى أن المجلس النيابي العقيم يترك الناس بحالة فوضى ولا يريد إقرار الكابيتال كونترول، وأردف "وجودهم جميعهم لا معنى له داخل مجلس نواب عقيم وأتمنى من النواب المقتنعين بالعجز النيابي وعدم قدرة المجلس على الإنجاز أن يُسرّعوا الانتقال الديمقراطي من خلال الاستقالة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة".
وتعليقاً على ما يحصل في السجون اللبنانية من تقشّف، قال "المساجين بشر لهم حقوق وجزء كبير منهم لم يُحاكَم".
في مجال آخر، أكد الجميّل أنه لا يقبل أن يكون موجودًا لإعطاء شرعية لسلطة لا يرضى عنها الشعب.
ورداً على سؤال، قال "أنا مع استقالة رئيس الجمهورية ومجلس النواب والانطلاق من تغيير المجلس وإلا فرئيس الجمهورية سيكون من الفريق نفسه".
وعن الإختلاف مع القوات اللبنانية، أوضح الجميّل ان سببه التسوية وقال "لدي محبة للجميع ولا مشكلة مع أحد إنما هناك اختلاف بوجهات النظر والقوات لا تزال تعلّق نفسها بتحالف مع المستقبل والاشتراكي ونحن لا نؤمن كالقوات بالتغيير من الداخل".
الجميّل علّق على موضوع رفع الدعم، وقال "بالشكل المطروح رفع الدعم يُخيفني، وإلّا سنقاصص الطبقة الوسطى في لبنان التي أخشى أن تدفع ثمن رفع الدعم". وإعتبر أن المشكلة ألّا خطوات إلى الأمام، لا حكومة ولا ضبط للانهيار ولا كابيتال كونترول لذلك أي خطوة غير مدروسة قد تطيح بالطبقة الوسطى.
وعن التحقيق في إنفجار مرفأ بيروت، أجاب "من الأساس لا أثق بالتحقيق اللبناني في انفجار المرفأ لاسيما بعد كل ما مررنا به وسنذهب الى تحقيق دولي على أمل ان يكسر القاضي طارق بيطار التوقعات".

الإيمان بالتغيير هو حتمًا آتٍ
وأعرب الجميّل عن إيمانه بأنّ بيروت ستنهض، مؤكداً العمل ليل نهار لنعيد إلى البلد جماله. وأشار إلى أن المنظومات الأمنية الموجودة في لبنان والتي تغتال تحظى بغطاء مَن في الدولة والأجهزة اللبنانية لذلك لا نصل إلى نتيجة في الجرائم.
وفي ما يتعلّق بترسيم الحدود اللبنانية السورية، قال الجميّل "على الدولة أن تقدّم شكوى ضد الرئيس السوري بشار الأسد في ما خص قضم الحدود فهل من يجرؤ؟ ولبنان قام بواجباته في ما يتعلّق بترسيم الحدود مع إسرائيل".
ورداً على سؤال، إعتبر أن في ظل المنظومة القائمة، لن يُسمح للحريري بالتغيير لذلك دعوته الى ألاّ يكمل.
وختم رئيس الكتائب بالقول "إن الكتائب حزب من أجل لبنان والحرب شوّهت كل ما قام به وجرّتنا الى كوارث، اليوم أعود الى اصل الكتائب، حزب وطني، حزب الناس وحزب السيادة، الحزب منفتح على كل اللبنانيين وأعيده الى حيث كان يجب ان يكون لولا الحرب، والتحدي أن يكون لنا بلد ولا مكان لتصفية حسابات الماضي وسنعمل على التحرّر من مصطلحات الحرب وعلى كل مواطن يؤمن بالتغيير الحقيقي أن يعطينا يده". كما شدد على ان البديل عن المنظومة يتعرّض للضرب من السلطة ولضغط أمني وهناك ناس طيبون يفعلون كل ما بوسعهم لتقديم البديل ويجب أن نحمي هذا الخيار والإيمان بالتغيير الذي هو حتمًا آتٍ.

تواصل معنا